بالدعم والإرشاد… ورشة عمل تحتفي بالأمهات وأطفالهن ذوي الإعاقة في يومهم العالمي
مخيم عايدة - ليلى الخطيب نظمت جمعية خود وأعطي الخيرية ممثلة برئيسها الاستاذ رائد دويك اليوم ورشة عمل للصحة النفسية للأمهات أطفال ذوي الإعاقة، والتي تأتي ضمن سلسلة ورشات تهدف إلى تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لهذه الفئة، وذلك بالتزامن مع يوم الإعاقة العالمي. انعقدت الورشة بالتعاون مع مديرية التنمية الاجتماعية ومركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة، واستضافتها جمعية نور ذوي الإعاقة في مقرها.قادت الورشة المدربة المتميزة سلام أبو صدود، المعروفة بخبرتها الواسعة في مجال التدريب والإرشاد النفسي والاجتماعي. وركزت الورشة على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات وأطفالهن من ذوي الإعاقة، حيث تطرقت المدربة إلى تقنيات وأدوات عملية تساعد الأمهات على مواجهة التحديات اليومية وتطوير أساليب للتواصل الفعّال مع أطفالهن.، وأضافت المدربة للورشة طابعًا عمليًا وإبداعيًا أثّر إيجابًا على الحاضرات وساهم في تحقيق تغيير مستدام لديهن.وفي افتتاح الورشة، شكرت الأستاذة ليلى الخطيب من جمعية خود وأعطي الأستاذة رؤى أبو عودة، مديرة جمعية نور ذوي الإعاقة، على استضافتها الكريمة ودورها المحوري في دعم هذه الفعالية وإنجاحها، مشيدة بجهودها المستمرة في خدمة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة. كما أعربت عن امتنانها لكل من مديرية التنمية الاجتماعية، ممثلة بمديرتها الاستاذة سائدة الاطرش بالأستاذة ومركز الارشاد النفسي الاجتماعي للمرأة ممثلة بمديرتها الاستاذة هواة الأزرق وشكرت الطاقم المشارك من مديرية التنمية الاجتماعية الاستاذة عفاف مناصرة رئيسة قسم الإعاقة، والأستاذة ابتسام أبو لبن مديرة دائرة التمكين والتنمية الاجتماعية، والأستاذة لبنى عيسى مسؤولة حماية الطفولة، والأستاذة جواهر أبو عمر الموجهة المهنية، والأستاذة إنعام حساسنة من دائرة التمكين، على حضورهن ومساهمتهن الفاعلة في دعم الورشة.وخلال الجلسة، تم تسليط الضوء على أهمية التعاون بين مختلف الجهات في إنجاح هذه المبادرات، حيث أثنت الأستاذة ليلى الخطيب على جمعية دار صلاح الخيرية، ممثلة بالأستاذة نوال مصلح، لتبرعهم الكريم بالهدايا التي أدخلت الفرح إلى قلوب الأمهات والأطفال المشاركين.شهدت الورشة تفاعلًا مميزًا من المشاركات اللواتي أعربن عن تقديرهن للجهود المبذولة من جمعية خود وأعطي، والتي تؤكد مرة أخرى دورها المحوري في تنظيم مثل هذه الورشات ذات التأثير الإيجابي على المجتمع. تسعى الجمعية دائمًا لتعزيز الصحة النفسية وتمكين الأمهات ليصبحن داعمات أقوى في حياة أطفالهن، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وإنسانية.
العودة للصفحة الرئيسية